صقر تميم مرشح للاشراف
عدد الرسائل : 55 هوايتي : لمهنة : تاريخ التسجيل : 13/04/2008
| موضوع: الاعلاميون مع ماجد عبد الله الإثنين أبريل 21, 2008 7:35 am | |
| #- الإعلام.... منذ أن عرف الناس في المملكة الكرة ومنافسات الكرة.. لم تستمتع بإعلام عادل أو إعلام متوازن بالأصح.. يعطي كل الأندية الرياضية ما لها وما عليها بنقد بناء هادف ينهض بالكرة ومنافساتها إلى الأفضل.. لقد انتقلت الصحف الصادرة في مدينة الرياض من مرحلة التحيز (نعم نحن هلاليين واشربوا من البحر ) على رأي عثمان العمير.. إلى مرحلة التحريض ثم إلى مرحلة سن الأنظمة والقوانين الكروية كما هو الحال الآن.. تجد نصف المتعلم يحضى بقبول كبير لمجرد أنه يحمل شهادة فن المديح لذلك النادي وفن القدح والسب للأندية الأخرى.. بينما أصحاب الشهادات الفعلية لا يكون لهم مكان في الجريدة لمجرد أن لهم ميولاً أخرى.. منذ مهد الكرة تعاملت هذه الصحف مع الأندية الرياضية الأخرى وكأنها ميكروبات يجب مكافحتها.. لم يكن فريق النصر في الزمن الجميل فريقاً عادياً بل كان لبّ الكرة وفنونها ويكفي أنه كان يضم بين صفوفه أفضل اللاعبين في مراكزهم.. ففريق يضم حارسين لا يختلف اثنان على نجوميتهما الكبيرة هما: مبروك التركي يرحمه الله وسالم مروان شفاه الله يتبادلان اللعب من مباراة لأخرى.. ويضم ناصر الجوهر وعيد الصغير وتوفيق المقرن وسعود أبو حيدر وفهد ابن دحم وسعد السدحان ومحمد الهديان وخالد التركي ومحمد سعد العبدلي وأحمد الدنيني وسعد الجوهر وحسن أبو عيد ويعقوب مرسال وغيرهم الكثيرين من النجوم.. لا يجب أن يتجاهله الإعلام لمجرد أنه يخالف ميول كتابه.. فضلاً عن محاربته بتلك التي عانى منها النصر عشرات السنين. كان في المقابل فريق نادي الإعلام يضم أسماء مغمورة لم يسمع بها الكثيرين منكم من أمثال: أبو حطبه وشمروخ والغول وكندا وغيرهم.. ومع ذلك كان لاعبي هذا الفريق المغمورين يكال لهم المديح والثناء كل يوم في الصحف وكأنهم نجوم كروية بالفعل.. !. كان المسئولين عن الصفحات الرياضية يبررون تحيزهم للهلال بالرغم من أن النصر كان هو محتكر البطولات بدون منافس يذكر قائلين: نادي الهلال ذو شعبية كبيرة والاهتمام به لأسباب تسويقية.. !. هكذا كانوا يبررون تحيزهم في ذلك الوقت.. وعندما اتضح أن للنصر شعبية تفوق في كثافتها وإخلاصها وحبها شعبية ذلك النادي وخاصة على مستوى المملكة.. برروا اهتمامهم بذلك النادي لبطولاته وحضوره المستمر بالرغم أن حضور النصر كان أكبر بكثير بل كان هو الحاضر الوحيد بشهادة التاريخ الرياضي !. هذا الكلام كان قبل سنوات طويلة عندما كان هناك شيء من التحفّظ ومحاولة التخفي بعباءة الحياد.. !. أما الآن فالله المستعان.. إن الإعلامي الهلالي يتمتع بميزات لا يتمتع بها أي إعلامي آخر في أي نادي بل في أي كيان كان رياضياً أو غير رياضي حتى لو كان ربع مثقف.. فتجد سائق أتوبيس رابطة المشجعين يصبح كاتب مرموق.. ويمسي ساقط الإعدادية رئيساً لقسم رياضي.. ويصبح المصوراتي ذو شأن.. أما راعي ال**** فله شنه ورنّة ليس لها مثيل.. وليت الأمر توقف عند الإعلام المقروء.. بل تعداه للتلفزيون والمحطات الفضائية.. حيث توزعوا على القنوات كمحللين ونقاد بل أن البعض منهم يقدم برامج رياضية.. !. إنها الشهادة الزرقاء.. الشهادة التي تفرض على المجتمع الرياضي فئة من المتعصبين الباحثين عن الشرهات وتدسيم الشوارب على حساب القيم والمبادئ.. بينما الكاتب النصراوي يعيش في خوف مستمر من الإيقاف والشطب والإبعاد والتهميش...
ويا آمان الخائفين !.
| |
|